الاتحاد الوطني: الجامعة حققت لمن اقتحموا المكاتب إرادتهم بدل معاقبتهم

الأخبار (نواكشوط) - قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إن جامعة نواكشوط رغم اعترافها بمسؤولية جهات محددة عن "جريمة اقتحام مكاتب التصويت" في انتخابات الطلاب "قررت أن تحقق لتلك الجهات أهدافها بتعليق الانتخابات، في تخادم مُريب". 

 

وأضاف الاتحاد الوطني في بيان صادر عنه، أن بيان الوزارة "يبدأ بإدانة شكلية للجهات المتورطة وينتهي بتحقيق أهدافها". 

 

ولفت البيان إلى أن إلغاء الانتخابات في المؤسسات التي لم تشملها أعمال الشغب، وفُرزت الأصوات في مكاتبها، يعد تحديا صارخا لإرادة الطلاب. 

 

وأكد الاتحاد تمسكه بالنتائج المُفرزة في كلية الطب والمعهد الجامعي المهني ومكاتب الملحق الأول بكلية العلوم القانونية والاقتصادية.

 

وأضاف الاتحاد أنه "يفرض إعادة الانتخابات في باقي المؤسسات"، منددا بإيقاف عملية الاقتراع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية "ساعات قبل الوقت المحدد، والامتناع عن فرز الأصوات". 

 

 وحمل الاتحاد الوطني في بيانه الموقع باسم أمينه العام محمد يحيى المصطفى، إدارة جامعة نواكشوط المسؤولية عن أحداث الجامعة ظهر الخميس، مضيفا أن أعمال الشغب كانت نتيجة "تقاعس الإدارة عن اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع أعمال العنف"، رغم تدرج الأحداث وانتقالها بين المؤسسات بشكل متفاوت. 

 

وشكر الاتحاد مناضليه ومنتسبيه على "مستوى الأخلاق العالي الذي تحلوا به"، منددا بالأعمال التي وصفها بـ"الهمجية واللا حضارية التي قيم بها في الحرم الجامعي المُصان".

 

وأعلنت جامعة نواكشوط مساء اليوم تعلي الانتخابات الطلابية حتى إشعار آخر، إثر أعمال شغب شهدتها كليتا القانون والعلوم والتقنيات بالمركب الجامعي الجديد. 

 

وحملت الأمانة العامة للجامعة نقابتي الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين - UGEM والنقابة الوطنية للطلاب الموريتانيين SNEM مسؤولية الأعمال التخريبية.