الأخبار (نيامي) - اقترح المشاركون في ختام الجلسات الوطنية للحوار في النيجر، فترة رئاسية انتقالية للمجلس العسكري مدتها 5 سنوات، قابلة للتجديد، مع السماح لقادة المجلس الذي تولى السلطة إثر انقلاب عسكري أطاح في أواخر يوليو 2023 بالرئيس المدني محمد بازوم، بإمكانية الترشح للرئاسة.
وأكدت مخرجات الحوار، أن مدة الفترة الانتقالية يمكن أن "تتطور اعتمادا خصوصا على الوضع الأمني"، وعلى "أجندة تحالف دول الساحل"، الذي يضم إلى جانب النيجر، دولتي مالي وبوركينا فاسو، اللتين يحكمهما نظامان عسكريان كذلك.
واقترحت المخرجات "العفو عن مدبري انقلاب 26 يوليو 2023" الذي أطاح بمحمد بازوم، فيما لم يتم طلب الإفراج عن الرئيس السابق الموجود رهن الاعتقال منذ الانقلاب عليه.
وتم بث الحفل الختامي للجلسات اليوم الخميس مباشرة عبر التلفزيون الرسمي النيجري، وبحضور الرئيس الانتقالي الجنرال عبد الرحمن تياني، الذي اقترحت جلسات الحوار تغيير صفته لتصبح "رئيس الجمهورية".
وشارك في مخرجات الجلسات الوطنية، التي ينتظر أن يصادق عليها تياني لتصبح سارية المفعول، 716 مدنيا وعسكريا، واستمرت أعمالها لمدة 5 أيام.