هيئات مدنية تنظم يوما علميا لصالح مرضى المهق بنواكشوط

الأخبار (نواكشوط) – نظمت الجمعية الموريتانية لدعم ودمج المهق بالتعاون مع عدد من هيئات المجتمع المدني اليوم الإثنين يوما علميا لصالح مرضى المهق تضمن عروضا حول سبل احتواء المجتمع لأصحاب هذا المرض، وكذا دعم السلطات للهيئات من خلال تفعيل الاتفاقيات المرتبطة بمواجهة هذا المرض.

 

وقال رئيس الجمعية نجيب ولد الداه اعليوه، إن هذا اليوم النقاشي المرتبط بظاهرة المهق في موريتانيا والعالم، سيتطرق لأبعاد هذه الظاهرة من الناحية الطبية والحقوقية وكذا الاجتماعية.

 

وأشار ولد الداه إلى أنهم بصدد القيام بالجزء الثاني للأنشطة التي تستهدف مرضى المهق من خلال يوم طبي ينظم غدا لصالح المرضى الموجودين بالعاصمة، إضافة لتسيير قافلة تحسيسية تجوب ولايات نواكشوط الثلاث.

 

ولفت إلى أن هذه الشريحة "تواجه العزلة والنظرة الدونية، إضافة لعدم التمكن من الوصول إلى التعليم والصحة، ما يتطلب جهودا مجتمعية لدمجها وإزالة تلك العراقيل التي تحول دون اندماجها مع المجتمع".

 

كما دعا لتكاتف الجهود الحكومية وهيئات المجتمع المدني من أجل تنظيم حراك وطني يسهم في دمج هذه الشريحة، معتبرا أن تعدادهم محدود وقضاياها معروفة.

 

من جانبه أشاد المفوض المساعد وكالة لدى مفوضية حقوق الإنسان أحمد سالم اخطور بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني في ترقية وحماية حقوق الإنسان، مؤكدا حرصهم على تعزيز قدرات هذه المنظمات من خلال إمدادها بالمعارف والآليات اللازمة. 

 

وحضر انطلاقة اليوم المفتوح منسقة البرنامج الوطني للأمراض الجلدية، ورئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين ومنتخبون من عمد ونواب برلمانيين، إضافة لعدد من رؤساء هيئات المجتمع المدني.