الأخبار (نواكشوط) – عقدت مجموعتان من أعضاء المجلس الوطني لحزب الإنصاف الحاكم اجتماعين منفصلين مساء أمس الاثنين، وذلك ضمن التحضير للاجتماع المقبل للمجلس الوطني للحزب.
وترأس الاجتماعين نائب رئيس الحزب محمد يحيى ولد حرمه.
وتم خلال الاجتماعين نقاش مستجدات الحياة الحزبية، والوضع السياسي الراهن، خاصة عملية الاستعداد للفترة المقبلة، المتمثلة في إصلاح الحزب، والاجتماع المقبل للمجلس الوطني في أواخر الشهر الجاري، وانعقاد المؤتمر الثالث العادي للحزب.
وتعهّد ولد حرمه خلال الاجتماعين بتواصل مثل هذه الاجتماعات تحضيرا لهذه المراحل المهمة.
ودعا ولد حرمه للاستعداد لمرحلة ما بعد اجتماع المجلس الوطني التي سيكون شعارها "الإصلاح التشاركي للحزب عبر التحضير الجاد والمنهجي للمؤتمر العادي الثالث"، تتويجا لمسار تحيين الانتساب وانتخاب الهيئات المحلية.
كما دعا إلى الإسهام في تحديث المناهج والمقاربات من أجل بناء حزب فعال وشفاف، ومنخرط في إرساء مبادئ المساواة والحكامة الرشيدة، وتمكين الشباب، والنهوض بالبلد صوب النماء والتقدم.
وركز ولد حرمه على ما وصفها بعملية التحول الاجتماعي التي تناولها الرئيس محمد ولد الغزواني للمرة الثانية في مهرجان شنقيط الجاري هذه الأيام، لجدارتها بأن تتصدر الاهتمام في أهداف الحزب وتفكيره.
ووفق إيجاز صادر عن الحزب، فقد كان النقاش خلال الاجتماعين بناء ومثمرا، حيث تميز بتجاوب كبير من طرف أعضاء المجلس الوطني مع توجهات وطرح قيادة الحزب الرامية إلى إصلاح الهيئات والهياكل الحزبية وتطوير الخطاب وفق ما يتناسب مع المستجدات، وسبيلا إلى قيام الحزب برسالته على أكمل وجه وفق ما يطمح إليه مناضلوه ووفق ما يخدم تنفيذ برنامج فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني.