الأخبار (نواكشوط) - قرر منتدى قوى الإصلاح والتنمية النأي عن اتخاذ موقف في اتجاه محدد من الاستحقاق الرئاسي الراهن، تاركا لأعضائه حرية اختيار دعم أي مترشح ارتضوه.
وقال المنتدى في بيان له إنه متشبث بمضامين إعلانه التأسيسي معلنا عن استعداده للتعاطي مع جميع القوى الوطنية.
وأكد سعيه لتشكيل جبهة عريضة ضاغطة ودافعة نحو الإصلاح الشامل، داعيا إلى إجراء تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة.
وأوضح المنتدى أنه نظرا إلى أن إعلان تأسيسه جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الرئاسية، مضيفا أنه لم يتمكن من استكمال لقاءاته بالمترشحين ومواءمة برامجهم الانتخابية مع رؤية المنتدى الإصلاحية لاستئثار الحملة الانتخابية بجل وقتهم.
وحث المنتدى طواقم حملات المترشحين على اليقظة التامة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي ويثير الاضطرابات و النعرات.
وأهاب باللجنة المستقلة للانتخابات أن تضطلع بمهامها على الوجه الأكمل ضمانا لانتخابات شفافة ونزيهة، داعيا كافة المترشحين إلى احترام إرادة الناخبين، ليكون الفائز الأول والأخير هو الوطن الذي يسع الجميع.
وكانت مجموعة من الأطر والشخصيات الوطنية قد أعلنت بداية يونيو الجاري عن تأسيس تيار سياسي جديد تحت اسم ”منتدى قوى الإصلاح والتنمية”، يهدف إلى خلق قوة دافعة لإصلاح شامل وعميق في موريتانيا، وِفق أصحابه، كما يسعى إلى المساهمة فى ضمان ديمومة الاستقرار وتعزيز الانسجام الوطني، تفاديا لمخاطر تأثير ذلك على البلد الذي يعتبر محيطه الإقليمي غير مستقر.