الأخبار (نواذيبو)- تميزت الحملات الانتخابية التي انطلقت منتصف الليل بسلسلة أنشطة ل 5 مرشحين للرئاسة بمدينة نواذيبو، فيما أجل مرشحان نشاطاتهما على مستوى المدينة إلى الغد.
وافتتحت حملة المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني من ساحة الرياضة ،وهي نفس الساحة التي افتتح الرئيس المنتهية مأموريته منها حملته 2019 بحضور أنصاره وطاقم الحملة.
وأبرز منسق الحملة يحي ولد الوقف ما وصفه ب"المكاسب" التي حقق الرئيس المنتهية مأموريته ،مشيرا إلى أن المـأمورية القادمة ستعرف بصمات في مدينة نواذيبو وحل مشاكلها.
ورأى المنسق أن المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ يمتلك الخبرة والتجربة تميزه عن منافسيه ،واصفا إياه ب"الخيار الأفضل".
أما حملة المرشح حمادي ولد سيد المختار فقد إختارت تنظيم وقفات على نقاط تقاطع الطرق في كل من "كارفور الاستقلال" ،وكارفور مدريد.
وقال مسؤول إعلام حملة المرشح الشيخ الكبير بوسيف إن الوقفات عند النقاط هي أسلوب جديد اختارته الحملة ،منبها إلى أن الافتتاح الرسمي سيكون مساء الجمعة بحضور المرشح في نواذيبو.
أما حملة المرشح بوكاري مامادو فقد إختارت واجهة مقرها في الحنفية الثانية لإطلاق حملتها الانتخابية بحضور أنصارها.
وقال مدير حملة المرشح سي نجير محمد إن مرشحهم يسعى إلى توحيد الموريتانيين بمختلف ألوانهم ، وحل مشاكلهم في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية.
وأكد سي نجير محمد أن مرشحهم سيصل غدا الجمعة لعقد مهرجان شعبي ويعول على مدينة نواذيبو بحكم كونها العاصمة الاقتصادية للبلد لكي تصوت لصالحه في 29 يونيو 2024.
بدورها حملة المرشح بيرام ولد الداه أعبيدي فقد اطلقت حملتها من الحنفية الخامسة بحضور جماهيرها.
وقال منسق الحملة الشيخ ماء العينين ولد سيدي هيبه إن الشعب الموريتاني لن يخدع مرة أخرى،معتبرا أن شعارهم هو العدالة للجميع.
وأشار ولد سيدي هيبه أن النظام الحالي هو نفسه النظام الذي تأسست معه موريتانيا،معتبرا أنهم يملكون الضمير والكرامة والوقوف إلى جانب المظلوم.
أما المرشح العيد محمدن فقد أطلق حملته من مقرها في الحنفية الثانية بحضور أنصاره.
وقال مدير الحملة عثمان أتيام إن موريتانيا اليوم أمام قطبين الأول قطب معروف ومله الشعب والقطب الثاني هو قطب التغيير للنهوض بالبلد يمثله المرشح العيد محمدن وتجسيد لخيار كافة الأطياف أيا كانت في البلد.
ورأى عثمان أتيام أن موريتانيا الأن باتت على شكل جزر ،وإنهم يريدون موريتانيا موحدة ومتناغمة مع ذاتها ،داعيا الجميع إلى اغتنام فرصة الانتخابات لإحداث التغيير.


