الأخبار (نواكشوط) – نظم عدد من الأطباء وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان الذي يتعرض له، من قصف أدى لمجازر عديدة خلفت آلاف القتلى والجرحى، وحصار شامل طال الماء والكهرباء والغذاء والدواء، وخصوصا سكان قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات، ورددوا شعارات تطالب العالم بالوقوف ضد هذا العدوان، ووضع حد لاستئصاد الاحتلال على المدنيين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى.
واستعرض الأطباء جانبا من الخسائر التي تم تسجيلها - حتى الآن - كاستشهاد قرابة 4000 شخص، 75% منهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 12 ألف شخص بجراح.
كما سجل الأطباء استشهاد 44 شخصا من الطواقم الطبية، وإصابة 70 آخرين، وتوقف العمل في 14 مركزا صحيا، وخروج 5 مستشفيات عن الخدمة بشكل نهائي جراء القصف، وتدمير 25 سيارة إسعاف، ومواجهة المستشفيات المتبقية للخطر بسبب العجز في الكهرباء والدواء والتجهيزات، ومواجهتها ضغطا يفوق طاقتها بأضعاف.
وسلم المحتجون في نهاية الوقفة رسالة احتجاج إلى ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط، طالبوها من خلالها بالقيام بدورها في ضمان السلم والأمن للمدنيين، وفي توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومنحه حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتولت تنظيم الوقفة الاحتجاجية نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين، والنقابة الوطنية للأطباء المقيمين، ونقابة الأطباء العامين الموريتانيين، ونقابة أطباء وصيادلة المستقبل الموريتانيين، ونقابة الأطباء الداخليين في مستشفيات نواكشوط.