الأخبار (نواكشوط) - دانت نقابة الاتحاد من أجل الترسيم الاعتداء الذي تعرضت له معلمة يوم أمس بمقاطعة شنقيط.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها إن هذا الاعتداء يعتبر "موجة متجددة من موجات إهانة المدرس وتحطيم صورته"، وفق البيان.
وأعلنت تضامنها مع المعلمة، مؤكدة وقوفها بجانبها حتى تأخذ حقها كاملا، كما طالبت السلطات المعنية "بتوفير الحماية للمدرس حتى يستطيع مزاولة عمله بأمن".
وحمَّلت النقابة الجهة المعتدية مسؤولية تصرفها "الشنيع" و"المرفوض دينا وعرفا" في المجتمع.
وفي اتصال لها في وقت سابق بوكالة الأخبار المستقلة، ذكرت المعلمة أن وكيلة إحدي التلميذات اعتدت جسديا عليها عند باب قسمها، ووجهت كلمات حادة لمدير المدرسة.
وأشارت المعلمة إلى أنها متمسكة بقضيتها حتى تأخذ العدالة مجراها ويتم إنصافها ويُعاد الاعتبار لها، وفق تعبيرها.